تابعنا علي :

العلاج الطبيعي لصحة المرأة

egy-fizikal
العلاج الطبيعي لصحة المراءه يتكون من عدة انواع

سلس البول

سقوط المهبل

ألم الحوض المزمن عند النساء

 

1-سلس البول

التعريف

هو فقدان السيطرة على المثانة حيث يحدث تسرب في البول بسبب الضغط على المثانة (مثل: السعال أو العطس أو الضحك أو النشاط البدني)، ويحدث سلس البول بسبب التغيرات الجسدية المرافقة للحمل والولادة؛ كضعف عضلات قاع الحوض يؤدي إلى نزول المثانة إلى أسفل الحوض، مما يجعل من الصعب على العضلة العاصرة أن تضغط بإحكام بما فيه الكفاية.

 أنواع سلس البول عند النساء:

سلس البول الإجهادي: يحدث عند السعال أو العطس أو النشاط البدني.

سلس البول الإلحاحي:  يحدث عند الرغبة القوية والعاجلة، أو الملحة إلى التبول.

سلس البول المختلط: يحدث عند الإصابة بسلس البول الإجهادي والإلحاحي معًا.

سلس البول الوظيفي: يحدث عند وجود إعاقة جسدية، أو عوائق الخارجية.

سلس البول العابر: يكون حالة مؤقتة.

  سلس البول الإجهادي:

يحدث بسبب الضغط على المثانة (مثل: السعال أو العطس أو الضحك أو النشاط البدني)، كما قد ينجم بسبب التغيرات الجسدية مع الحمل والولادة؛ حيث إن ضعف عضلات قاع الحوض يؤدي إلى نزول المثانة إلى أسفل الحوض، مما يجعل من الصعب على العضلة العاصرة أن تضغط بإحكام بما فيه الكفاية، مسببة بذلك تسرب البول. كما يمكن أن يحدث سلس البول دون أن تتحرك المثانة إلى الأسفل، إذا كان جدار مجرى البول (الإحليل) ضعيف.

 سلس البول الإلحاحي:

 يحدث بسبب انقباضات المثانة اللاإرادية نتيجة الإشارات العصبية غير الطبيعية التي تسبب تقلصات في المثانة، مسببة بذلك رغبة قوية وعاجلة، أو إلحاح إلى التبول، حيث قد يؤدي تلف الحبل الشوكي أو الدماغ أو أعصاب وعضلات المثانة إلى انقباضات المثانة اللاإرادية (مثل: الزهايمر، التصلب اللويحي، مرض باركنسون، السكتة الدماغية، وغيرها). كما توجد محفزات تؤدي إلى سلس البول على سبيل المثال شرب كمية صغيرة من الماء، أو لمس الماء، أو سماع المياه الجارية، أو التواجد في بيئة باردة حتى ولو لفترة قصيرة.

 سلس البول المختلط:

حدث عند الإصابة بأعراض سلس البول الإجهادي والإلحاحي معًا.

 سلس البول الوظيفي:

يحدث بسبب وجود إعاقة جسدية، أو عوائق الخارجية، أو مشاكل عقلية، التي يؤخر الوصول إلى المرحاض في الوقت المناس

 سلس البول العابر:

يحدث عادة بسبب الأدوية أو يكون حالة مؤقتة، على سبيل المثال التهاب المسالك البولية، تناول الكافيين بكثرة، السعال المزمن، الإمساك، الضعف العقلي.

عوامل تؤدي الى احتمالية الاصابة بسلس البولي :

الوراثة.

التقدم في العمر.

عيوب خلقية في المسالك البولية.

الحمل.

الولادة.

السعال المزمن.

انقطاع الطمث.

المشاكل العصبية.

السمنة.

داء السكري.

هبوط عضو الحوض .

 الأعراض:

كثير من النساء يواجهن تسربات بسيطة من البول في بعض الأحيان. كما قد يفقد آخرون كميات صغيرة إلى معتدلة من البول بشكل متكرر.

العلاج الطبيعي لمريضات سلس البول

يمكن علاج سلس البول، من خلال عدة أمور كالأدوية وتركيب أداة داعمة للمهبل، ولكن هذه الطرق يجب ان تتكامل مع العلاج الطبيعي معتمدة على :

– ممارسة تمارين كيجل (Kegel exercises): إذ تساعد هذه التمارين على تقوية عضلات قاع الحوض، وتعد أفضل لعلاج حالات سلس البول الناجم عن الشعور بالضغط.

– أداء تمارين المثانة.

– جهاز التحفيز الكهربائي: لتنبيه العصب المغذي لعضلات الحوض.

– العلاج بالمجال المغناطيسي: وهو يعمل على قبض عضلات الحوض وتقويتها دون ألم.

– استخدام جهاز Biofeedback

2-سقوط المهبل

 التعريف

تعاني بعض السيدات، في مرحلة ما من حياتهم؛ من ارتخاء عضلات المهبل، نتيجة ضعف وسقوط الجدار الخلفي أو الأمامي للمهبل، فيؤدي ذلك إلى نزول المهبل (Vagainal Prolapse)، أي هبوطه من مكانه الطبيعي في الجسم، وهو الممر أو القناة التي تربط الجزء الخارجي من جسد المرأة بالرحم، وتعرف بقناة الولادة (Birth Canal)، ويتسبب ذلك في مشاكل وآلام عديدة.

اعراض نزول المهبل

في أغلب الحالات؛ لا تظهر على النساء أعراض مباشرة بسبب تهبيطة المهبل. ولكن تظهر أعراض على العضو المصاب، ويمكن أن تشمل الأعراض الشائعة لدى أغلب النساء اللاتي يعانين من نزول المهبل الأعراض التالية:

الشعور بامتلاء المهبل بشيء ما.

ملاحظة نتوء عند فتحة المهبل.

الإحساس بالثقل أو الضغط في منطقة الحوض.

الشعور بانتفاخ عند الجلوس.

ألم في أسفل الظهر يتحسن عند الاستلقاء.

الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.

صعوبة في التبرز الكامل أو إفراغ المثانة.

التهابات المثانة المتكررة.

نزيف غير طبيعي من المهبل.

تسرب البول بشكل لا إرادي عند: السعال، أو العطس، أو الضحك، أو الجماع، أو ممارسة الرياضة.

ألم غير طبيعي أثناء عملية الجماع.

انواع نزول المهبل

وتوجد عدة أنواع من نزول المهبل:

هبوط المهبل الأمامي: ويحدث عند سقوط المثانة في المهبل.

هبوط المهبل الخلفي: فعندما يضعف الجدار الفاصل بين المستقيم والمهبل؛ ينتفخ المستقيم ويؤثر على المهبل.

هبوط الرحم: قد يكون سبب نزول المهبل هو ضعف عضلات الرحم، فيبدأ الرحم في التدلي أو السقوط إلى داخل المهبل.

انهيار عنق الرحم: يتكون عنق الرحم من شكل مقوس، ويعتبر أقوى منطقة محاصرة بالعضلات، ولكن عندما تضعف عضلات عنق الرحم، يبدأ ذلك السقف في الارتخاء ثم السقوط تماماً في المهبل.

اسباب نزول المهبل

تعاني حوالي ثلث نساء العالم من درجات متفاوتة من النزول المهبلي. ورغم أنه لا توجد أسباب مباشرة لنزول المهبل؛ إلا أن أكثر النساء عرضة للإصابة بالنزول المهبلي خلال الحالات التالية:

  • الولادة الطبيعية.
  • الاقتراب من مرحلة انقطاع الطمث.
  • زيادة الوزن؛ ما يؤثر على صلابة العضلات.
  • العيوب الخلقية منذ الولادة، مثلا انقلاب المثانة إلى الخارج.
  • هبوط المهبل بعد استئصال الرحم.
  •   السعال المتكرر نتيجة لأمراض الرئة.
  • الإمساك المزمن، والذي ينتج عنه إجهاد متكرر لحركة الأمعاء.
  • الأورام الليفية التي قد تظهر في تلك المنطقة من الجسم.

العلاج الطبيعي لحالات نزول المهبل
– تقوية عضلات الجذع
– تقوية عضلات الحوض من خلال تمارين تسمى تمارين كيجل (Kegel Exercises). حيث تعتمد هذه التمارين على شد عضلات الحوض لبضع ثوان ثم تحريرها. يتم تكرار ذلك 10 مرات، ويمكن تكراره 4 مرات خلال اليوم.

– استخدام اجهزة مثل الـ Biofeedback  والليزر والتنبيه الكهربائي

3-ألم الحوض المزمن عند النساء

التعريف

إن ألم الحوض المزمن هو ألم في المنطقة أسفل السرة وبين الوركين يدوم لفترة ستة أشهر أو أكثر. وهناك العديد من أسباب ألم الحوض المزمن. فقد يكون الألم عرضًا لمرض آخر أو قد يكون حالة مستقلة بذاتها.

إذا تبين أن ألم الحوض المزمن سببه مشكلة صحية أخرى، فقد يكون علاج تلك المشكلة كافيًا لإزالة الألم.

إلا أنه وفي العديد من الحالات لا يمكن تحديد السبب الأساسي الوحيد وراء ألم الحوض المزمن. وفي هذه الحالة يكون هدف العلاج هو تقليل الألم والأعراض الأخرى وتحسين جودة نوعية الحياة.

أعراض ألم الحوض المزمن عند النساء

 –  ألم شديد وثابت

– ألم متقطع

–  آلام أو تشنجات حادة

–  ضغط أو ثقل في عمق الحوض

–   ألم أثناء الجماع

–  ألم خلال التبرز أو التبول

–  ألم عند الجلوس لفترات طويلة

أسباب ألم الحوض المزمن عند النساء

(الانتباذ البطاني الرحمي) : عبارة عن حالة ينمو فيها نسيج من بطانة الرحم خارج الرحم. حيث تستجيب رواسب النسيج المذكورة للدورة الشهرية، كما هو الحال بالنسبة لبطانة الرحم — زيادة السمك، والتفتت والنزيف كل شهر نظرًا لارتفاع وانخفاض مستويات الهرمون. نظرًا لحدوث الأمر خارج الرحم، لا يتمكن الدم والنسيج من الخروج من الجسم من خلال المهبل. وبدلاً من ذلك، يظل الدم والنسيج داخل البطن، مما قد يؤدي إلى ظهور تكيسات مؤلمة وحزم ليفية للنسيج المتندب (الالتصاقات).

مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي : حالات تؤثر على العظام، والمفاصل والأنسجة الضامة (الجهاز العضلي الهيكلي) — مثل الألم العضلي الليفي، أو توتر عضلات قاع الحوض، أو التهاب المفصل العاني (الارتفاق العاني) أو الفتق — وقد تؤدي إلى تكرار الإصابة بألم الحوض.

مرض التهاب الحوض المزمن :  يمكن الإصابة بهذا المرض إذا تسببت إحدى حالات الإصابة بعدوى طويلة المدى، منقولة جنسيًا في الغالب، في ظهور تندب يصيب أعضاء الحوض.

بقايا المبيض : بعد الاستئصال الجراحي للرحم، والمبيضين وقناتي فالوب، ربما يتم ترك جزء صغير من المبيض من غير قصد بالداخل مما يؤدي إلى ظهور تكيسات مؤلمة فيما بعد.

الأورام الليفية : ربما تتسبب الناميات الرحمية غير السرطانية المذكورة في الشعور بضغط أو بثقل أسفل البطن. ونادرًا ما تتسبب في حدوث ألم حاد إلا إذا انقطع تدفق الدم عنها وبدأت في الموت (التحلل).

متلازمة القولون العصبي : قد تمثل الأعراض المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي — انتفاخ البطن، أو الإمساك أو الإسهال — مصدرًا للشعور بألم وضغوط في الحوض.

متلازمة المثانة المؤلمة (التهاب المثانة الخلالي). ترتبط الحالة المذكورة بألم متكرر في المثانة والحاجة إلى التبول بصورة متكررة. ربما تشعر بألم الحوض عند امتلاء المثانة، ويتحسن هذا الألم بشكل مؤقت بعد تفريغ المثانة.

متلازمة احتقان الحوض : يعتقد بعض الأطباء بأن الدوالي المتضخمة حول الرحم والمبيضين ربما تؤدي إلى الشعور بألم الحوض. ولكن، الأطباء الآخرون يستبعدون بصورة كبيرة أن تكون متلازمة احتقان الحوض سببًا للشعور بألم الحوض لأن معظم السيدات اللاتي يعانين تضخم الأوردة في منطقة الحوض لا يشعرن بألم مصاحب لذلك.

العوامل النفسية : التعرض للاكتئاب، أو الضغط المزمن، أو وجود تاريخ من الإساءة الجنسية والبدنية قد يزيد من فرص الإصابة بألم مزمن في الحوض. فالضغط العاطفي يزيد من شدة الألم، ويتسبب العيش في ظل وجود ألم مزمن في حدوث ضغط عاطفي. وغالبًا ما يمثل هذان العاملان حلقة مفرغة.

العلاج الطبيعي لآلام الحوض المزمن عند النساء

– قد تؤدي تمارين الإطالة والتدليك وتقنيات الاسترخاء الأخرى إلى تحسين آلام الحوض المزمنة.
– يُمكن أن يُساعدكَ اختصاصي العلاج الطبيعي في هذه العلاجات، ويساعدكَ على تطوير استراتيجيات مواجهة الألم. أحيانًا يستهدف اختصاصي العلاج الطبيعي نقاطًا معيَّنة من الألم باستخدام أداة طبية تُسمَّى التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد (TENS). يُرسل التحفيز الكهربائي للعصب عن طريق الجلد النبضات الكهربائية إلى مسارات الأعصاب القريبة.
– قد يستخدم اخصائي العلاج الطبيعي أيضًا تقنية نفسية تُسمَّى الارتجاع البيولوجي Biofeedback، والتي تساعدكَ على تحديد مناطق العضلات المشدودة بحيث يُمكنكَ تعلُّم استرخاء هذه المناطق.