تابعنا علي :

العلاج الطبيعي لأكثر الإصابات والأمراض العصبية شيوعاً

1570366805_784_72095_0739f007b53f2dab795029c02cd7ab8e

الجلطة الدماغية

التعريف :
تحدث الجلطة الدماغية نتيجة انسداد أو انفجار أحد شرايين الدماغ، مما يمنع وصول الدم إلى الدماغ، وهي من أكثر أمراض الأعصاب انتشار وخاصة بين كبار السن.
ويعتبر الشلل النصفي المفاجئ أحد أهم وأوضح أعراض السكتات الدماغية والتي لا يجب تجاهلها، حيث يجب التوجه السريع إلى أقرب مركز طبي لتلقي العلاج الطارئ.

الأعراض:

– شلل أو عدم الاحساس بمناطق الوجه والذراع والساق، وخاصة إذا كانت في جانب واحد من الجسم.

– لعثمة أو صعوبة في النطق وكذلك الفهم.
– ضبابية الرؤية في عين واحدة أو العينين.
– عدم القدرة على المشي وفقدان التوزان.
– صداع حاد وشعور بالغثيان.

العوامل التي تساعد فى الإصابة بجلطات المخ:

– الوزن الزائد.
– ادمان المخدرات والكحوليات.
– التدخين المباشر وغير المباشر.
– داء السكري.
– مرض فقر الدم المنجلي
– أمراض الأوعية الدموية والقلب.
– عامل الوراثة والتاريخ العائلي.

العلاج:

يتم إختيار طريقة العلاج وفقاً لنوع السكتة دماغية فهناك:
العلاج بالأدوية : وبعضها يكون في الساعات الستة الأولي من الإصابة وتكون عبارة عن مسيلات للدم او مذيبات للجلطة تعطي للمريض عن طريق الوريد لتحسين تدفق الدم وايصاله للدماغ.
التدخل الجراحي : وذلك لازالة الانسداد عن طريق القسطرة التي يتم إدخالها عن طريق الفخذ وبعدها يتم تمرير جهاز يتوجه إلى الشريان المتضرر في الدماغ.

العلاج الطبيعي والتأهيل : بعد إذابة الانسداد أو التجلط يحتاج المريض إلى برنامج علاج طبيعي وتأهيل وظيفي ليسترجع قدراته الوظيفية مرة أخرى كالحركة والنطق والتغذية والقدرة على التحكم في المثانة حيث تتأثر هذه الوظائف غالبا عند الإصابة بجلطات الدماغ.

يعد المكون الأساسي في برنامج العلاج الطبيعي العصبي هو التمرين المستمر المتكرر الذي يركز على هدف محدد لحين إعادة وظيفته بالأعتماد على مجموعة تمارين وهي:
تمارين المهارات الحركية:  وتهدف هذه التمارين إلى تقوية العضلات وإعادة التناسق بين حركات هذه العضلات، وقد اثبتت الدراسات أهمية هذه التمارين في منع انتقال أضرار السكتة الدماغية التي تضررت بها مناطق معينة إلى مناطق أخرى لم تكن متضررة في البداية، حيث تقوم التمارين الحركية بإعادة توصيل دارات الدماغ وتحفيزها بعملية تعرف باسم مطاوعة الدماغ (Neuroplasticity).

تدريب استعادة الحركة : ويهدف إلى إعادة قدرة المريض على المشي بإستخدام أدوات مساعدة كالمشابة والكرسي المتحرك في البداية حتى يستعيد المشي الطبيعي معتمداً على نفسه.

العلاج باستخدام القوة: حيث يتم تقييد الأطراف السليمة وتمرين الطرف المصاب على الحركة لتقوية وظائفه الحركية.

العلاج باستخدام نطاق الحركة: تمرين بعض العضلات والأنسجة للتخلص من التشنج وبالتالي استعادة نطاق حركة العضو بالكامل.

التحفيز الكهربائي الوظيفي : حيث يتم تحفيز العضلات الضعيفة باستخدام اجهزة كهربائية مما يؤدي إلى تقلصها وبالتالي إعادة تأهيل العضلات.

العلاج بالواقع الافتراضي : وذلك من خلال لعب بعض العاب الفيديو التي تحاكي الواقع  وتدفع المريض للتفاعل معها وبالتالي تفاعل العضلات المصابة.
العلاج بجهاز رصد النشاط: والذي يساعد على زيادة نشاط العضلات والأنسجة بعد الجلطة الدماغية.

الشلل النصفي

التعريف
يشير مصطلح الشلل النصفي إلى شلل كامل لنصف الجسم، ويشمل ذلك الوجه واليد والرجل في نفس الجهة من الجسم، إذ لا تكون إصابة الدماغ في بعض الأحيان بشكل كامل؛ لذلك يكون الشلل في الجسم جزئيًّا.

الأعراض
– تشنج وتصلب العضلات
– عدم القدرة على التحكم عند محاولة إمساك الأشياء
– عدم الاتزان واضطرابات المشي
– اضطرابات في الذاكرة وصعوبة التركيز

أهم أسباب الشلل النصفي:

– السكتة الدماغية
– التهاب الدماغ
– حادث أو ضربة مفاجئة في الدماغ
– عوامل وراثية
– أورام الدماغ

العلاج

إصابة الجسم بالشلل النصفي تؤدي إلى ارتخاء النصف المصاب مما يؤدي إلى إصابة العضلات والأربطة الموجودة في الجزء المصاب، وبعد مرحلة الإرتخاء تتطور الحالة في الأسابيع التالية إلى التوتر العصبي، لذلك يجب تدخل أخصائي العلاج الطبيعي سريعاً بعد استقرار الحالة وعلاج سبب الشلل النصفي، وذلك باستراتيجية تقوم على عدة نقاط:
– التمارين العلاجية مثل التمارين الحرة
– تمارين المشي بين متوازيين أمام المرآة
– العلاج المائي الذي يعزز حركة المريض إعتماداً على قوانين الطفو.
– التحفيز الكهربائي الوظيفي : حيث يتم تحفيز العضلات الضعيفة باستخدام اجهزة كهربائية مما يؤدي إلى تقلصها وبالتالي إعادة تأهيل العضلات.
– العلاج بالبرودة والسخونة لمعالجة التوتر العضلي.

إلتهاب العصب الخامس
التعريف
نوبات ألم شديدة تصيب منطقة الوجه تشبه الضربة الكهربائية، ويأتي على هيئة نوبات ويكون غالباً بسبب بعض المحفزات كالهواء شديد البرودة وغسل الأسنان وتناول بعض الأطعمة.
الأعراض
– ألم شديد كوخز الكهرباء في منطقة الوجه يستمر لعدة ثواني.
– يتطور الألم أحياناً ليصل إلى التشنج.
– ألم يظهر في جانب واحد من الوجه ونادراً ما يظهر في الجانبين.

أسباب التهاب العصب الخامس

– تلف غمد المايلين لوجود وعاء دموي يضغط عليها مما يؤدي إلى هياج العصب.
– الاصابة بأمراض مثل التصلب المتعدد
– الإصابة بأورام تقوم بالضغط على العصب
– السكتة الدماغية
– بعض الحوادث قد تؤدي إلى إصابة العصب.
إلتهاب العصب السابع

التعريف

شلل مؤقت يحدث للعصب السابع نتيجة إلتهاب مجرى العصب، فالعصب السابع هو المسؤول عن عضلات الوجه ويؤدي هذا الشلل إلى توقف عضلات الوجه في جهة من الجهتين.

أعراض التهاب العصب السابع

– عدم القدرة على تحريك نصف الوجه
– عدم القدرة على غلق العين
– سقوط المياه عند الشرب من الجانب المصاب
– نزول دموع من العين من الجانب المصاب
– شد الفم في الاتجاه السليم
– صداع

أسباب التهاب العصب السابع.

– الأورام الحميدة
– مرض السكر من النوع الثاني.
– نقص مناعة الجسم بسبب الإلتهاب الفيروسي.
– الهربس المسبب لقرح الفم قد يؤدي إلى التهاب العصب أيضاً.
– مرض النكاف المعدي.
– الحصبة الألمانية.
– شلل الوجه بسبب الجلطة الدماغية.
– الجدري المائي.
– الحزام الناري.

علاج التهاب العصب السابع والخامس

يصف المعالح بعض أنواع الأدوية التي تعجل بالشفاء كالستيرويد ومضادات الفيروسات، وبعض أنواع المراهم والقطرات .

ويأتي بعد ذلك دور العلاج الطبيعي، حيث يقوم الأخصائي بتقييم قوة عضلات الوجه في الجهة المصابة، وتحديد التقنيات والتمارين اللازمة لوقف الآلام ولتأهيل العضلات لكي تعود لوظيفتها الطبيعية ، مثل:

– علاج الألم اما باستخدام الأشعة تحت الحمراء، أو الموجات القصيرة.
–  التنبيه والاستثارة الكهربائية أو التنبيه بالليزر لعضلات الجانب المصاب لتنشيط الأعصاب والعضلات.
–  استثارة العضلات من خلال استعمال الثلج (Ice strokes ).
– تحفيز الدورة الدموية في الجهة المصابة من الوجه، باستخدام الكمادات الساخنة، ومن ثم عمل مساج خاص للوجه بطريقة معينة.
– تطبيق بعض التمارين الخاصة أمام المرآة لإعادة تأهيل العضلات، وتكرارها باستمرار.

الشلل الرعاش (مرض باركنسون)
التعريف
هو مرض يحدث نتيجة التآكل أو التنكس العصبي، حيث تتدهور خلايا الدماغ وخاصة تلك المسؤولة عن إنتاج الدوبامين ويسفر عنه اضطرابات في الحركة.
والجدير بالذكر انه لا يوجد علاج شافي لهذا المرض، ولكن هناك علاجات للسيطرة عليه والحد من أعراضه.

الأعراض

– الرعشة
– صعوبات الكلام
– جمود تعابير الوجه يصاحبه سيلان للعاب
– بطئ الحركة وصعوبات في المشي
– فرملة فجائية للحركة وبالتالي تكرار السقوط
– سلس البول وفقد السيطرة على عملية التبول.
– فقدان الذاكرة الذي يتطور إلى مرحلة الخرف.
– القلق والاكتئاب.

أسباب الشلل الرعاش

لم يصل العلم الى سبب محدد وواضح لمرض باركنسون ولكن هناك عوامل من الممكن أن تزيد احتمالية الاصابة به مثل:
– الجينات الوراثية.
– التعرض الى ملوثات وسموم مثل المبيدات الحشرية ومضادات الحشائش.
– إصابة الجهاز العصبي بالتهابات فيروسية.
– بعض إصابات الرأس.

برنامج العلاج الطبيعي للحد من أعراض الشلل الرعاش

مع العلاجات الجراحية والدوائية يأتي دور العلاج الطبيعي الذي يساعد المريض على السيطرة على الرعشة وتحسين الحركة ووظائف العضلات والأعصاب وذلك من خلال برنامج تأهيلي يقوم على عدة نقاط:

– ممارسة بعض التمارين العلاجية مثل المشي والسباحة أو التمارين الرياضية المائية أو تمارين الإطالة لتحسين التوازن وعودة الحركة بشكل أفضل.
– المساج العلاجي أو التدليك للحد من توتر العضلات والأعصاب وتحقيق الشعور بالاسترخاء للمريض.
– تمارين الحركة التي تحسن قدرات المريض الحركية وتعيد اليه الثقة بالنفس وبالتالي يسهم ذلك في الحد من تطور أعراض المرض.

التصلب المتعدد MS

التعريف

في مرض التصلب المتعدد ، يهاجم الجهاز المناعي المادة الدهنية (المايلين) التي تغطي الألياف العصبية في الدماغ والحبل النخاعي وتحميها ، ويسبب مشاكل في الاتصال بين الدماغ وبقية الجسم، في النهاية يمكن أن يسبب المرض تلفًا أو تدهورًا دائمين للأعصاب.

الأعراض

تختلف علامات وأعراض التصلب المتعدد على نطاق واسع، وتعتمد على مقدار تلف الأعصاب، وأي الأعصاب مُصابة. بعض الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد الحاد قد يفقدون القدرة على المشي وحدهم أو نهائيًّا، بينما قد يمر الآخرون بفترات طويلة من الهدوء دون أي أعراض جديدة، ولعل من أهم الأعراض العامة للمرض:

– تنميل أو ضعف في أحد الأطراف أو أكثر يحدث عادةً على جانب واحد من الجسم في المرة الواحدة، أو الساقين وجذع الجسم.
– وخزات كهربائية مع حركات في الرقبة كانحناء الرقبة للأمام.
– آلام ووخزات في مختلف انحاء الجسم.
– الرعاش وعدم التوازن في الحركة والمشي.
– رؤية مزدوجة لفترة طويلة أو فقدان جزئي أو كلي للرؤية يصاحبه ألم في العين عند تحريكها.
– ضعف عام وشعور بالدوخة.
– اضطرابات في الكلام.
– ضعف في الوظائف الجنسية.
– ضعف في المثانة والأمعاء

برنامج العلاج الطبيعي للحد من أعراض التصلب المتعدد MS

تمارين الاطالة والتقوية لتقوية وتنشيط العضلات والحفاظ على قدر مناسب من القدرات الحركية للمريض.
التدريب على استخدام بعض الاجهزة المساعدة لتمكين المريض من القيام بالانشطة الطبيعية في يومه.