خشونة الركبة : وتعني تآكل أو تفكك الغضاريف التي تحمي العظام من الاحتكاك المباشر،  وعادة ما تصيب كبار السن وتسبب آلام شديدة وصعوبة في الحركة.

عوامل الاصابة بخشونة الركبة:
كبر السن
البدانة التي تشكل ضغط عل المفصل
التهابات المفاصل
الجلوس لفترات طويلة في وضعية خاطئة
بعض الأمراض مثل النقرس والروماتويد

أعراض خشونة الركبة

ألم في الركبة.
عدم القدرة على تحريك الركبة.
تيبس الركبة.

الإحساس بعدم القدرة على السيطرة على الساق.

العلاج الطبيعي لخشونة الركبة

– يقوم اخصائي العلاج الطبيعي بالمركز المصري للعلاج الطبيعي باستخدام الكمادات الباردة والساخنة لتخفيف التورم والالتهاب الذي يصيب الركبة، وتزيد من سلاسة الحركة.
–  استخدام جهاز الشوك ويف shock wave مع الحالات المتقدمة من خشونة الركبة.
– العلاج اليدوي والتمارين العلاجية المناسبة لكل مريض حسب حالته.

إصابات الرباط الصليبي

الرباط الصليبي وظيفته العمل على استقرار الركبة.
وتحدث إصابات الرباط الصليبي مثل التمزق أو الالتواء عادة عند التوقف المفاجئ، أو تغيير إتجاه الحركة، أو القفز العنيف، وهي حوادث شائعة في رياضات مثل كرة القدم وكرة السلة.

الاعراض:
يصاحب تمزق الرباط الصليبي أو الالتواء أعراض يمكن حصرها في:
تورم المنطقة المصابة
شعور بالألم الشديد
عدم القدرة على ثني وفرد الركبة

العلاج:

تُساعد جلسات العلاج الطبيعي في المركز المصري للعلاج الطبيعي على تحسين حالة الركبة، من خلال تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة وتمارين الاتزان وبعض الأجهزة و استعادة الحركة بشكل كامل وطبيعي.

إصابات غضاريف و أربطة الركبة

الأعراض:
إصابات الركبة من الإصابات الأكثر انتشاراً بين الرياضيين، ولها أعراض تميزها عن غيرها من الإصابات مثل:

سماع أصوات عند ثني وفرد الركبة مثل الطرقعة
ظهور عظمة بارزة في منطقة الركبة
تورم وإحمرار الركبة
الاحساس بألم قوي في الركبة عند القيام بأبسط الحركات.

أنواع إصابات الركبة:

كسور العظام: ففي بعض الرياضات يمكن أن تتعرض العظام المحيطة بالركبة للكسر وخاصة عند الاصطدام او السقوط العنيف.
التواء الركبة: يحيط بالركبة أربعة أربطة تعمل على تثبيتها، الأمامية و الجانبية والخلفية والداخلية، وعند التواء الركبة يحدث لأحد هذه الأربطة أو لعدد منها تمزق أو تمدد، وفي هذه الحالة يتعين على المصاب الإعتماد على طبيب علاج طبيعي ماهر حتى لا تؤدي الإصابة إلى مضاعفات جديدة قد تؤدي إلى إعاقة الحركة.
وتصنف التواءات الركبة إلى ثلاث أنواع حسب حدتها، أو حسب مقدار التمزق الذي تعرض له الرباط وما نتج عنه من قصور في عمل الركبة، وهي:
التواء الدرجة الأولى: وهو أبسط أنواع الالتواءات وينتج عن تمدد في أربطة الركبة دون حدوث تمزق لأحدهم، ويتم السيطرة على الحالة لمنع تمزق الرباط.
التواء الدرجة الثانية: ينتج عنه تمزق جزئي في أحد الأنسجة وتخلخل بسيط في مفصل الركبة.
التواء الدرجة الثالثة: ينتج عنه تمزق تام في أحد الأربطة ويصبح مفصل الركبة حينها غير مستقر.
إجهاد الركبة: ينتج عن تمدد أوتار وعضلات الركبة، والذي يحدث عادة من الإكثار في ثني وفرد الركبة المألوف في رياضات كسباقات الدرجات، او الجري، وهو ما يسبب آلام في الركبة تحد من عملية الحركة.
تمزق الغضروف الهلالي: يحتوي مفصل الركبة على غضروفين لهم نصف دائري، يعمل كل غضروف منهما على إمتصاص الصدمات ويسهّل حركة العظام عند المفصل. يمكن أن تتعرض هذه الغضاريف لإصابة حادة خلال وقت قصير، إذ من المحتمل أن يرافق هذه الحالة سماع صوت في الركبة يدلّ على حدوث التمزق، إضافة للشعور بالألم وظهور احمرار وانتفاخ في مفصل الركبة.
خلع مفصل الركبة: وهي من الحالات نادرة الحدوث إلا انها من أخطر إصابات الركبة حيث يشمل الضرر الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة بالركبة ما يستدعي التدخل الجراحي، ومن ثم العلاج الطبيعي الإحترافي لإنقاذ وظيفة الركبة.
التهاب جراب الركبة: حيث يعرف كيس السوائل الذي يحيط بفصل الركبة بالجراب، ويوجد حول الركبة جرابين ، يعملان على امتصاص الصدمات ويقللان الاحتكاك بين انسجة المفصل، ونتيجة الافراط في ثني وفرد الركبة يحدث عادة التهاب في جراب الركبة، ويحدث الالتهاب أيضًا نتيجة الإصابة بعدوى.